أصابعٌ باردة..لطالما كانت مُشكلتها المؤرقة طوال الشتاء..
في حقيقةِ الأمرِ هي لا تدري متى بدأت هذه المشكلة..ولا كيف..
في حقيقةِ الأمرِ هي لا تدري متى بدأت هذه المشكلة..ولا كيف..
هي فقط تذكُر في طفولتها ذلك اليوم..
عندما أمسك والدها بيديها كالمُعتاد..
وتعجب من برودة أصابعها الصغيرة بين أصابعه..وحاول ان يُدفئها بين يديه..
وتعجب من برودة أصابعها الصغيرة بين أصابعه..وحاول ان يُدفئها بين يديه..
تبسمت هي في جذل وتشبثت به في قوة..
فقد أعجبها كثيراًذلك الشعور الذي لم تستطع تحليله وقتها..
ذلك الفرحُ المُبهم..ذلك الاطمئنان الطفولي..ذلك الدفء..!
اعتادت في تدرج مراحل عُمرها تلك البرودة الدائمة في أطراف
أصابعها..
المُقاوِمةُ لأيِ مُحاولةٍ من مُحاولتها المتكررة لإكسابها ولو القليلَ من الدفء..
المُقاوِمةُ لأيِ مُحاولةٍ من مُحاولتها المتكررة لإكسابها ولو القليلَ من الدفء..
ولكن سماكة القُفازات والمشروبات الساخنة..على الدوامِ كانت
تخذلها..
فقط أصابعُ والدها..ظلت على الدوام..ما يُكسبها الدفء..
فقط أصابعُ والدها..ظلت على الدوام..ما يُكسبها الدفء..
في طفولتها كانت تتشبث به في طريقهما لمحل الحلوي..
على بوابة الملاهي..أول ُ يومِ مدرسة..
بعدما كبُرت..حُرِّمَ عليها بحُكم حدود عالم الواقع..ومذهب دُنيا الكبار..
ذلك التعلق الطفولي..
وأخفت بداخل قلبها الصغير..ولعها الطفولي..
على بوابة الملاهي..أول ُ يومِ مدرسة..
بعدما كبُرت..حُرِّمَ عليها بحُكم حدود عالم الواقع..ومذهب دُنيا الكبار..
ذلك التعلق الطفولي..
وأخفت بداخل قلبها الصغير..ولعها الطفولي..
احتياجها لذلك الدفء..
فرحها بتلك الأصابع التي تُمسكها بعفوية عند عبور الطريق..
برغم مرور الأعوام..وكبرها على ذلك الخوف..
خفقات قلبها كلُ جُمعة..وهي تتشبثُ بتلك الأصابع حتى باب المسجد..
مازالت أصابعها برغمِ كلِ تلك الأعوام تئن من قسوة ذلك البرد..
ومازالت بداخلها تلك الطفلة..التي تشتاق لذلك الأمان في تلك اليد..
لذلك الإحساسُ الرائع..
فرحها بتلك الأصابع التي تُمسكها بعفوية عند عبور الطريق..
برغم مرور الأعوام..وكبرها على ذلك الخوف..
خفقات قلبها كلُ جُمعة..وهي تتشبثُ بتلك الأصابع حتى باب المسجد..
مازالت أصابعها برغمِ كلِ تلك الأعوام تئن من قسوة ذلك البرد..
ومازالت بداخلها تلك الطفلة..التي تشتاق لذلك الأمان في تلك اليد..
لذلك الإحساسُ الرائع..
لذلك الدفء...