دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


مارس 24، 2012

عصا سحريـــ♥ـــة!!

مملكةٌ سحرية..
أميرةٌ وعصا..
هكذا كانت أحلامها وهي طفلة..
تشبعت بحكايا الأميرات..
و جزيلُ عطاء الساحراتِ الطيبات..
وقهرهم نظيراتهم الشريرات..
ورشاقة استخدامهم العصا..
وفاعلية تعاويذهم.. أمام أيِ صعبٍ كان.
.....

صنعت لنفسها في طفولتها عصاً سحرية لامعة..
وثبتت فيها نجومٌ صغيرة..

ونقشت اسمها بحباتِ خرزٍ ملونة..
وحاولت بها كثيراً أن تُساعد أُمها في عملها..

 أن تجعلَ منزلهم واسعاً..
أن تُسعد قطتها المريضة..
أن تزرع حديقتهم زهوراً يانعة..

’’’
ولكنها كانت في كُلِ مرةٍ تفشل..
فتسولُ لها طفولتها
ان حداثةُ عهدِ العصا هو ما يمنعها عن العمل..
وأن الفاصل بينها وبين أحلامها..
بعضٌ من وقت..
ومزيدٌ من صبر..
وقليلٌ من الانتظار..

...
ولكن بمرورِ أعوام الطفلة..
وازدياد عهدها بالدنيا..
علمــــت أن كُلِ تلك الأحلام...
تحتاجُ للكثيرِ من الدُعاء..
لقلبٍ صادقٍ في العطاء..
لدمعٍ راغبٍ في المواساة..
فالأمرُ أكثر بكثير..
من مُجردِ حركةُ عصـــــــا..!!

مارس 22، 2012

موســــيقى!!


موسيقى هادئة..
لطالما كانت هي تعويذتها لسلامٍ نفسيٍ رائع..
اذا ما أرادت أن تكتُب قصةً جديدة..
أو تقراُ خطاباً من زوجها قديماً كان أو حديثاً..
هي حالةٌ عقلية..
أكثرُ من مُجرد ايقاعاتٌ هادئة مُنظمة..
هي حُلمٌ رائع..
لنغماتٍ في مسِ القلبِ بارعة..
هي رفيقةٌ مُخلصة..
للحظاتِ دمعٍ وفرحٍ صادقة..
هي للجميعِ موسيقى هادئة..
هي ل"ها"
نبضاتُ قلبٍ راقيــــــــة...!!

مارس 18، 2012

قمـــــر...





،،
ساحرٌ كعادته...القمر..
بطل طفولتها وضيف كل حكاياتها..
 مُنمِقُ كلِ رواياتها..وصديقُها الوحيد...
كثيراً ما شغف قلبها بِشراً ذلك الضياء..
فرغم كل ما يحويه قلبه من ظلامٍ حالك..
إلا أنه وفيٌ لا ينسى ابتسامةَ الصباح..
يكفيهُ فقط التفاته من شعاعِ شمسٍ دافئ..
ليعكسه نوراً لامعاً..
يبثُ الفرح في كل قلبٍ عابس..
وينشر دفء الشمس في القلوب برغمِ برد الليل..
برغمِ مرور الأحداث وتتابع السنوات..وتقدمها في العمر..
لازالت كطفولتها تُناجي قمرها كُل مساء..
تُراقبها في المهدِ طفلاً يكبر..حتى يصل في اوجِ بهائه ليصير بدراً..
ثم بقلبٍ ينتفضلُ تراقبه يحتضرُ ليموت ظُلماً..
يُثبتُ قلبها فقط ارتقاب ميلاده القريب من جديد..
تستودعه سلامها لأحبابها..
فهو خيرُ مرسالٍ..وللسرِ حافظٌ أمين..
مُطلٌ على كُلِ النوافذ..في ذاتِ الوقت
مواسٍ لكُلِ القلوب..
ومؤنسُ كلِ البيوت..
لكُلِ الناس قمر..
ولقلبها وحدها..يبقي
للنبضِ خيرُ دليل..

مارس 17، 2012

فقاقــــيع..!




قضت عمرها كله تركضُ دون انقطاع..

لتكتشف في النهاية انها كانت تُطاردُ اشباحَ أحلامِ المنام..

تُحاول أن تمسك فقاقيع الصابون..

لتنفجر في النهاية في وجهها هي..وحدها..

تاركةً لها ألماً حارقاً في عينيها..

وضجيجاً مؤلماً في اركان قلبها..

حلُمت باجتماع شملِ عائلة..نبضُ وفاء..

ولكنها في النهاية كانت مُخطئة..فالعائلات لا تجتمع الا عند تقسيم الميراث..!

حلُمت بصداقاتٍ جميلةٍ صادقة..

رسمتها في دفاتر أحلامها بألوانٍ زاهية..

وزينتها في كلِ صفحة..بتميمةِ كلمة أصدقاءٌ للأبد..

ولكنها الآن استفاقت..ففي عالمِ البشر لا يوجدُ صدقٌ للأبد!!

حلُمت بدفءٍ يغمرها دون كلل..ولكنها في النهاية عرفت..

للبردِ في النهاية سُلطةٌ بلا سند..

حمقاءُ هي كالمعتادُ برغم مرور الزمن..

صغيرةٌ هي ستظل تتعلم حتى يقتلها الندم!!

مارس 16، 2012

راقص التنــــــورة♥


في سكونٍ ..فجـــأة..دون مُقدمات..يصلُ الى القمة..

هكذا اعتادوا دوماً أن يصفوا راقص التنورة..

احدى المُسببات التي تدفعها دفعاً لتُصاب بالدوار..من ثم الغثيان..

حتى يكادُ يتهالك جسدها,,

ولكن..اختلف الأمر كثيراً بعد أن عرفته..
رأيت بعينيها دوار راقص التنورة بشكلٍ آخر..

حسناً..ذلك الالتفافُ كان مُبرراً..كان بعشوائيتهِ مُنظماً..
يبداُ في سكون ..بشكلٍ مُفاجئ..وبلا هدفٍ واضح..

فقط هي رغبه في الاندماج..في الامتزاج..في الانصهار..في كُلِ تبعات ذلك العالم المجنون الثائر..

فقط بلا تخطيط..دون احداثيات.. برغمِ كُلِ الدوار..يصلُ أخيــــراً الى القمة..!!