دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


ديسمبر 30، 2011

مُرتــــــفعات..!!

~

لطالما كانت تُغريها المرتفعات..

تدفعها دفعاً لتُحاول التسلُق..

لتُحاول التثبث بأي شئ..



تهتمُ هي بكلِ ماهو عالٍ..

تلك الصورة المُعلقة على الحائط..

تلك الزهرةُ في اصيص النافذة..

تلك السماءُ الصافية,,

تلك الضوضاء مما وراء سور الشرفة..

تُحاول كلَ يومٍ التسلق..التشبث..أملاً في الوصول..

يرهقها الفضول..

ما مدى تلك السماء والى أين ستنتهي..

وما تلك الضوضاء وراء الشرفة..

هل الى السماء تؤول..

ككلِ مرةٍ تخذلها أطرافها الضعيفة ..

تعجز عن التشبث..

تفشل في التعلق..

تظلُ الرؤية من هذا الارتفاع بالنسبةٍ لها مستحيلاً..

ويظلُ ما وراء ذلك السور وهما مجهولاً..

تكتفي ككلِ يومٍ أن ترفع دُميتها..

نصفها الآخر..

لترى عوضاً عنها ما يضني فضولها..

وتقضي باقي اليوم تُحدثها وتسألها عما رأته وراء السور..

ويقضيان الوقت حُلماً بمُغامراتِ وفصول..

كانَ ليُقضى عليها لو أنها نظرت..

وعرفت ان تلك الضوضاء ما هي الا شارعٌ مُزدحم..

وأن تلك السماء الصافيةُ من علٍ..

تتلوثُ قرب الأرضِ بدُخانٍ خانق..

N.M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق