لطالما حيرتها تلك الحلوى المليئه ..بل المتشبعة
بذلك الطعم السكري..
بذلك الفرح الطفولي..
ما إن تضعها في فمها حتى تذوبُ في لحظة..و
تُسارع لأخذِ قضمة أُخرى فتُعاود خداعها وتُعيدُ الكرة
وتذوبُ في فمها..
قبل حتى أن تعرف حقيقة ملمسها(:
وسرعان ما تنتهي الحلوى..دون أن تستطيع تحديد ملمسها..
تاركةً في فمها ذلك الطعمُ السُكري الرائع..الذي سرعان ما
يزول..
تاركاً على قلبها ابتسامة..وفي روحها لهفةً واشتياقاً ..
لتكرار تلك التجربة..
مراراً وتكراراً..
علها يوماً تستطيع أن تسبقَ ذوبان السُكر..لتتحقق من حقيقة
ملمس تلك الحلوى الساحرة..
هكذا هي دائماً..تعشقُ الأشياء الغامضة..المُحيرة..
سريعة الانقضاء..طويلةُ التأثير..
فقاقيع الصابون الملونه.. تُطارُدها منذُ الأزل..ولازال
لديها أمل أن تُمسكها يوماً بأصابعها الدقيقة..
نجومُ السماء..طالما افنت حصيلتها الرياضيه لعدها حتى
الرقم عشرة..ثُم يُعجزها عقلها..فتبدأ ثانيةً من البداية..
دون ان تتخلي عن حُلم اقتنائها احدى تلك النجوم..
وفي النهايةِ ..وبلا شكٍ على رأس القائمة..حلواها
المُفضلة..
غزلُ البنات..
التي لا ينسى والدها أبداً..أن يُحضرها لها كلَ مساء..
مُراقباً ذلك الإصرار الطفولي..والتحدي المُستمر..
لمُحاولة استبقاء تلك الحلوى في فمها لأطول فترةٍ
ممكنه..لتستبين حقيقتها..
ولكن كالمُعتاد..تغلبُها ..حبيباتُ السُكر..
وسرعان ما تنتصر..وتذوب!!!
الله يا نيرمين
ردحذفحلوة اوى عجبنى المعنى اللي ورا الكلام
تسلم ايدك يا قمر بجد :)
الفكره والمضمون حلوين اوى
ردحذفتووووووووووحفه وبتحسسني انك بتتكلمي عني انا :)))
ردحذفتسلم ايدك
جميييييييل اوي ما شاء الله
ردحذف