دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


فبراير 23، 2012

ضبــــ،،ـــاب..





خانقٌ هو السيرُ في الضباب..

لا تدري الى متى المسير..ولا أينَ  بدأ الطريق..

تُخبئُ خوفها خلفَ نظرةٍ واثقة..خطوةٍ واسعة..سُرعةٌ غيرُ مُبررة..

كالمُعتادِ تهربُ من خوف وحدتها الى العبثِ بهاتفها المحمول..

تضربُ أزراراً عديدة,..بطريقةٍ مُنتظمة..بلا هويةٍ واضحة..بلا هدفٍ يُجدى!!

فقط..تدعي الإنشغال..تدعي الاهتمام.. تصطنعُ تأخيراً يُبررُ الهرولة..

تتابعُ نظراتها بين ساعةِ يدها..وهاتفها المحمول..

حتى تضلَ الطريق كالمُعتاد..وتصلُ الى ذلك المنزل..بيتها المزعوم!!

لا تدري لماذلا لا تستطيع أن تعبُر الطريق..


علَّها تصلُ الى ذلك المكان المجهول الذي تُريدُ اليه الوصول..

علها يوماً تهتدي الى صحيحِ الطريق..

علَّها يوماً تعرفُ معنى الحياة..

علها حقاً ..تجدُ الأمان..

تسكنُ قلباً..غيرَ ذلك المسكن المزعوم..!!

هناك تعليقان (2):

  1. تسكنُ قلباً..غيرَ ذلك المسكن المزعوم..

    ياليت القلب يسكن بين ضلوعه دون أن يفر منه !!!

    ياليت كل شئ يهرب من اللا شئ..

    كلماتك رائعه ..وبقدر روعتها ..بقدر إعجابى بها..

    بقدر إنجذاب عينى إليها

    سلمت يمينك..لا حرمنا الله من إبداعك ..

    ردحذف
  2. نرمو الله يا نرمو الله

    حلو الاحساس بيجد والوصف

    فقط..تدعي الإنشغال..تدعي الاهتمام.. تصطنعُ تأخيراً يُبررُ الهرولة..

    الجمله ليها كان ليها اثر عليا :)

    تسلم ايدك :)

    ردحذف