مملكةٌ سحرية..
أميرةٌ وعصا..
هكذا كانت أحلامها وهي
طفلة..
تشبعت بحكايا
الأميرات..
و جزيلُ عطاء الساحراتِ
الطيبات..
وقهرهم نظيراتهم
الشريرات..
ورشاقة استخدامهم
العصا..
وفاعلية تعاويذهم..
أمام أيِ صعبٍ كان.
.....
صنعت لنفسها في طفولتها
عصاً سحرية لامعة..
وثبتت فيها نجومٌ
صغيرة..
ونقشت اسمها بحباتِ
خرزٍ ملونة..
وحاولت بها كثيراً أن
تُساعد أُمها في عملها..
أن تجعلَ منزلهم واسعاً..
أن تجعلَ منزلهم واسعاً..
أن تُسعد قطتها
المريضة..
أن تزرع حديقتهم زهوراً
يانعة..
’’’
ولكنها كانت في كُلِ
مرةٍ تفشل..
فتسولُ لها طفولتها
ان حداثةُ عهدِ العصا
هو ما يمنعها عن العمل..
وأن الفاصل بينها وبين
أحلامها..
بعضٌ من وقت..
ومزيدٌ من صبر..
وقليلٌ من الانتظار..
...
...
ولكن بمرورِ أعوام
الطفلة..
وازدياد عهدها
بالدنيا..
علمــــت أن كُلِ تلك
الأحلام...
تحتاجُ للكثيرِ من
الدُعاء..
لقلبٍ صادقٍ في
العطاء..
لدمعٍ راغبٍ في
المواساة..
فالأمرُ أكثر بكثير..
من مُجردِ حركةُ عصـــ♥ــــا..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق