في
سكونٍ ..فجـــأة..دون مُقدمات..يصلُ الى القمة..
هكذا
اعتادوا دوماً أن يصفوا راقص التنورة..
احدى
المُسببات التي تدفعها دفعاً لتُصاب بالدوار..من ثم الغثيان..
حتى
يكادُ يتهالك جسدها,,
ولكن..اختلف
الأمر كثيراً بعد أن عرفته..
رأيت
بعينيها دوار راقص التنورة بشكلٍ آخر..
حسناً..ذلك
الالتفافُ كان مُبرراً..كان بعشوائيتهِ مُنظماً..
يبداُ
في سكون ..بشكلٍ مُفاجئ..وبلا هدفٍ واضح..
فقط
هي رغبه في الاندماج..في الامتزاج..في الانصهار..في كُلِ تبعات ذلك العالم المجنون
الثائر..
فقط
بلا تخطيط..دون احداثيات.. برغمِ كُلِ الدوار..يصلُ أخيــــراً الى القمة..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق