دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


أبريل 20، 2012

صديقةُ الطفولة..






صديقتُها العزيزة..

رفيقتها الغالية..

أولى العابُ طفولتها.. وأولي اختيارات تعلقها الطفُولي..

لم ترتد مكانا بدونها.. ولم تقبل أبداً عنها أن تنفصل..


لا تدري لمََ تلك اللعبة تحديدا..!

بجسدها الأسود.. آذنتاها الكبيرتين.. فستانها الوردي المُنقط.. قدماها الكبيرتين..!!

حقاً غريبة الأطوار.. !

استبدلت دمى بجمالِ بإربي..

لتتخير تلك اللعبة .. لتكون صديقة طفولتها..!

~~~
في عيد مولدها الحادي والعشرون.. مازالت تفتقدها..

صديقتها الصغيرة..

المتهالكة بسبب تشبثها الدائم بها وهي صغيرة..

المفقودة في غمار أغراض شبابها العديدة..

~~


في عيد مولدها الحادي والعشرون.. أهداها والداها أجملَ هدية...

تماماً كفرحة هدية عيد مولدها الأول..

صارَ الآن لديها نموذجا جديدا من رفيقة طفولتها..

زاهية .. جميلة..

لم تمتد إليها بعد أصابعٌ صغيرة..!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق