دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


يوليو 07، 2012

حُلمٌ وألم..

 
 
 
 
 
..

للمرةِ العاشرة هدهدته..

أحكمت جيداً حولهُ الغطاء ..و قبَّلته..

ككُلِ ليلةٍ جلست تتأملُ نومه في سكون..

غفوةٌ بلا شجون .. براءٌة بلا شائبة.. أنفاسٌ تنتظمُ في هدوء..

طفلها العزيز.. حلمها القديم..فرحُها الوحيد.. ذكرى صدقٍ أبى أن يكون..

شهرانِ مرا علي اكتمالها به.. و عامٌ بعيداً عن بيتها أوشك أن يكتمل..

عروسٌ جديدة تركت عرشها.. و شابةٌ شائبة عادت إلي بيت أهلها..

مثقلةُ القلبِ بآلامها.. مثقلةُ الجسدِ باحتمال حملها..

أغمضت عينيها على دمعةٍ مشتعلة بنار تصطلي في قلبها..

ما هدأت من سورها.. سوى بسمةِ فرحٍ من طفلها..

وُلد في دمعة.. مكسواً و كاسياً قلبها بالفرحة..

احتضنته مرةً أخيرةً في شوق..

" تكفيني أنت يا حُلمي.. من كل الدنيا تكفيني..

عن قفرِ ضياعي تُثنيني..

سأكون لك دوماً سكناً

.. و طهُرِ ضياءك يشفيني..

وحدي سأربي قلبك رجلاً..

يُؤويني و حقي يُعطيني.."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق