دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


أكتوبر 08، 2011

ريبــــــــــانزل...♥

لكلٍ منا رمزٌ ما

صورةٌ تشبهه

عبارةٌ تميزه..

لكلٍ منا هويةٌ مختلفة..

قد نتفق وقد نختلف..

ولكن يبقي لكل منا شئٌ منفرد..

قد لا تعني مقدساتك او رموزك او صورك شيئاً مهماً في حد ذاته للآخرين

ولكنهم يهتمون بها لأنها تذكرهم بك..

تحمل لهم جزءا منك..

رمزا لهويتك وكينونتك..

قد لا تكون أيضا تلك الرموز شيئا جليلاً في مفرده..

فقد تكون صورة كاريكاتيريه..

رمزا سياسياً

او شخضيةً كارتونيه..

كلها أشياء قد لا تكون مقدسة في حد ذاتها

ولكن تعبيرها عنك..وتشبثك بها..واعتبارك إياها جزءاً لا ينفصل مش هويتك..

يكسبها قبساً من القدسية لدي من يهمهم أمرك..

فيفتقدونها إذا انصرفت عنها..

ويعلمون ان بداخلك امراً ما ..يُبعدك عن هويتك..


يصرفك عن مقدساتك..

يُنسيك ملامح كينونتك..

فيبدأون محاولاتهم لاستعادتك..انت ورموزك..

مهما كانت صغيرة القيمه او تافهه

فأنت عندهم ذو قيمة كبيرة..وبالتالي..كل عناصر شخصيتك..

وعلي المستوي الشخصي..

قد نفتقد نحنُ انفسنا شغفنا القديم بذلك الكرتون المحبب

او بذلك الفيلم القديم من ايام الابيض والأسود

تلك اللُعبة القديمة

تلك الدميةُ البالية..

فكل تلك الأشياء تمثل لنا حلماً قديما بالسعادة

وقتا جميلاً من الفرحة وراحة البال

أشياء قد نضطر مرغمين للتخلي عنها في سبيل التطور وتلك الحقيقة المريرة..أننا نكبــــــــــُر

والواقع..أن قلوبنا تهرُم


تلك الأشياء الصغيرة التي نفتقدنا بدونها..نُصبح أشخاصاً في نظر المجتمع بالغين..


وأمام مرآةِ القلوب والنفوسِ مشوهين..

نتحسس ملامحنا ونرقب صورنا..

نتغير ولسنا بمُرغمين..

فقط تشبثو برموزكم...بصوركم الرمزية القديمة

بكارتونكم المُفضل..

دافعو عن أحلامكم وعن هويتكم..

وعلي من يُحبوكم ان يتقبلوكم هكذا..أو انهم لا يَصدقوكم..


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~N.M

سا محيني ريبانزل...افتقدك كثيراً..رغماً عني...



نرمين محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق