دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


ديسمبر 01، 2011

خاتمٌ في إصبعِ القلب..♥


خاتمٌ في إصبعِ القلب..♥ 


لا زالت تحتارُ كلَ صباحٍ نفس ِ الحيرة..أيُ الحُلي ليومها تختار..

يومُ عملٍ مُرهق كالمعتاد..

لن يُلائمه خاتمها الذهبي البراق..

حسناً



هل ترتدي خاتمها الفضي المُعتاد..


لطالما اعتبرته تميمة حظها..

قهرا معاً الكثيرَ من الصِّعاب..

ولكنها تفتقرُ ضرباً من تجديدٍ في حياتها..حسناً هل ترتدي خاتمها 

ذو الفص الكهرماني الوحيد..


لطالما أشفقت عليه من وحدةٍ بلا رفيق..

~~~~~~~~~~~


أم ترتدي سوارها الذهبي الجديد ..

هديةُ عيدِ ميلادها الأخير..

من أخيها الوحيد..


انه عامها الثامن والعشرون..


بدأت نظراتُ الإشفاق منذُذلك الحين تتزايد..


فهاهي تسيرُ بقدمٍ ثابتةٍ نحو الثلاثين..



في عِدادهم هي في محطةِ الزواج الأخيرة..

وعلى أعتابِ بلاد العنوسة القاتمة..

لكنها لم ولن تُبالي بعدادهم..فما عندَ الله حيٌ يبقي..

وما عند الله واسعٌ بلا تعديد..

حينها مسحت دمعةً سالت على خدها..

نظرت لأصابعها في حنو..لن نرتدي حُلياً اليوم..

وسيكون ذلك هو التجديد..

ما زالت تنتظرُ يوماً تتخلصُ فيه من حيرةِ كُلَ يوم..


 
لتكتفي بدبلتهِ الذهبية....


أجملَ حُليةٍ لهــــــــــــا...
NeRmEeN MahMoUd

هناك تعليقان (2):