دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


فبراير 01، 2012

انتظــــــــار..




 

انتظـــــار .!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



 



ككُلِ يوم..

...
تقضي ساعاتها الأربع والعشرون نهباً للقلق..

للألم..للاشتياق..

تُمارسُ أعمالها اليومية..بعُشر عقل..بلا قلب..

فالبقية في انتظاره..يبقيان..

تُعلقُ كل ردود أفعالها على اعتاب الانتظار..

لن تبكي الآن,, ستنتظره,,

لن تضحك الآن ،، ستنتظره..

لن تأكل ،، لن تشرب ،، لو استطاعت لن تتنفس..

فقط ستنتظره..

طوال اليوم تذرع البيت جيئةً وذهاباً..

من الشُرفة.. لتلك النافدة.. ثم لتلك..ثم لتلك..

فقط تنتظر أن تلمح طيفهُ آتياً..

لتتذكر أخيراً أن تحيا..


~

بعد طولِ انتظارٍ..في النهايةِ كالمُعتاد يأتي..


ابتسامة ٌمُرهَقه,,

اشتياقٌ مُتعب..

تذهب لتُحضر له الطعام ..

تناديه..فلا يجيب..

اااااااااااه..ليسَ ثانيةً.,,


نعم..ككُلِ يومٍ ...نام..

تجلس جواره في صمتٍ تبكي..

تستسلم تنام..

تستيقظ لتجده غادر..

تنتظر..يأتي ..تفرح..تبتسم..

يخدلها..تبكي..


هذا هو السيناريو المُعتاد..

يظُنها اعتادت غيابه..

بينما هو لا يلمحُ تلك الابتسامة المُنهكه..

تلك الرسالة الحزينة المُعلقة في الدموع..

((
متى عزيزي تفهم.. التأقلُم لا ينفي بالضرورةِ التألُم..))

نرمين محمود’’




هناك 3 تعليقات:

  1. (( متى عزيزي تفهم.. التأقلُم لا ينفي بالضرورةِ التألُم..))


    الله ع روعة التدوينه دى

    تحفه بجد
    والمقوله دى فيها من المعانى كتير جدااا

    موفقه

    ردحذف
  2. (( متى عزيزي تفهم.. التأقلُم لا ينفي بالضرورةِ التألُم..))

    التدوينة جميلة اوووووووووووى اوووووووووووووووى
    بالطات للى حس بوجع التأقلم على الحاجات للى مش حاببها !!
    جميلة يا نيرمين :)

    ردحذف
  3. اللـــــه ع المعنى
    حلوة جداً جداً .. عمييييقة .. ورسالتها أروع !

    ردحذف