دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


مارس 18، 2012

قمـــــر...





،،
ساحرٌ كعادته...القمر..
بطل طفولتها وضيف كل حكاياتها..
 مُنمِقُ كلِ رواياتها..وصديقُها الوحيد...
كثيراً ما شغف قلبها بِشراً ذلك الضياء..
فرغم كل ما يحويه قلبه من ظلامٍ حالك..
إلا أنه وفيٌ لا ينسى ابتسامةَ الصباح..
يكفيهُ فقط التفاته من شعاعِ شمسٍ دافئ..
ليعكسه نوراً لامعاً..
يبثُ الفرح في كل قلبٍ عابس..
وينشر دفء الشمس في القلوب برغمِ برد الليل..
برغمِ مرور الأحداث وتتابع السنوات..وتقدمها في العمر..
لازالت كطفولتها تُناجي قمرها كُل مساء..
تُراقبها في المهدِ طفلاً يكبر..حتى يصل في اوجِ بهائه ليصير بدراً..
ثم بقلبٍ ينتفضلُ تراقبه يحتضرُ ليموت ظُلماً..
يُثبتُ قلبها فقط ارتقاب ميلاده القريب من جديد..
تستودعه سلامها لأحبابها..
فهو خيرُ مرسالٍ..وللسرِ حافظٌ أمين..
مُطلٌ على كُلِ النوافذ..في ذاتِ الوقت
مواسٍ لكُلِ القلوب..
ومؤنسُ كلِ البيوت..
لكُلِ الناس قمر..
ولقلبها وحدها..يبقي
للنبضِ خيرُ دليل..

هناك تعليق واحد:

  1. كــم أعشق هذا القمــر..!

    بــه أدوب أمــلاً..و أحتســى حنــاناً

    سلمت يميناكِ ع هــذا الكلام الراتع

    ما شاء الله ..عجبتنى ..وكنت انا مكان الطفله بالظبط

    وعيشت اللحظه..وتمنيت وتمنيت ..:))

    ردحذف