دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


نوفمبر 24، 2011

علمٌ رفرفَ بسمــــــاء..





علمٌ رفرفَ بسماء

و دماءٌ سالت حمراء

أكفانٌ خيطت بيضاء

وقلوبٌ باتت سوداء

وشعاعٌ  من شمسٍ ذهبي

 يسطع من بُعدٍ بعناء



وحناجر تصرخ وتهدد
وجبانٌ يكذب برياء
وقلوبٌ تُقبلُ وتودع
ونفوسٌ ماتت بالداء


أطفالٌ ماتت من شهقة
بالخطأِ 
من جُرعةِ غاز
وعيونٌ مبصرةٌ تعمى
وقلوبٌ تحيا برصاص



دَهسوا ما نظروا من يُدهس

قتلو ما سألوا من يُقتل

والردُ نعيٌ وعزاء!!

شاب الوِلدان وما رجعوا

وانتحر الصوت على الجُدران

ساد الصمتُ جموعٌ تنظر

ما عادت يُغريها النسيان



العودةُ شئٌ مرفوضٌ
والثأر لكلِ الفتيان
قُتلوا وابتسموا في ظفرٍ
بشهادةِ ذودٍ عن بُلدان..


NeRmEeN MaHmOuD
بقلمي الساعه

هناك تعليق واحد:

  1. Hadeer Ghattas25 نوفمبر 2011 في 1:08 م

    أطفالٌ ماتت من شهقة
    بالخطأِ
    من جُرعةِ غاز
    وعيونٌ مبصرةٌ تعمى
    وقلوبٌ تحيا برصاص


    ما أروعها من كلمات..

    ألا فليدرك الجميع..

    لا صمت بعد اليوم على ذل..

    وليكن ما يكون..

    أبدعت..

    ردحذف

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)