تتُتابعُ
الأحداث بشغف ككل يوم...
تصرخ وتهدد وتتوعد وتصب جام غضبها في حسبي الله ونعم
الكويل
لا تتغير
تقريباً تلك القناة الإخبارية..فمصر هي أُمها كمان يحلو لها أن تقول
تُمسك
بهاتفها المحمول تطمئن علي جميع صديقاتها..أخوتهم وأزواجهم وجميع أهليهم..
تشددُ
للمرة الألف علي ضرورةِ ألا يشتركو في تلك المظاهرات..
فليبقو في منازلهم سالمين ..
تحمد
الله..تعود غاضبةً أمام الشاشات..تهتفُ مع الثوار..تُندد بالظُلم تُشجع الثوار!!!
يرتدي
ملابسه كالمُعتاد..معطفه الثقيل..واقي الغازات..
يهاتف خطيبته يستودعها نفسها أمانه
ويمنعها بشده من النزول الي التظاهرات
هي أو أي من اخوتها واهلها..
يخرجُ
لأهله في البيت..يُخفي اواقي الغازات في حقيبته..
يكذب أكذوبة العمل المتأخر
المعتادة..يمنعهم منعاً باتا
من مجرد التفكير في النزول للتظاهرات..يُشدد علي
اخوته واخواته..
يتركهم
سريعاً ليمضي الي المُظاهرات..
كلٌ يخشى
على أحبته من المُشاركة..من الموت..من التضحية..
ولكن لا
مانع من تشجيع الغرباء ليموتو ليُقتلو لنفرح بشهاداتهم..
دون أن نُضحي نحنُ
بسعادتنا بوجود أهلنا..
لا
أتحدثُ عن وضعٍ راهن..ولا عن ضرورة الاشتراك من عدمه..هي فقط لمحة من بيوتنا
المصرية..
تُظهرُ
كم نحنُ بالفعلِ شعبٌ متناقض...!!!!!!!
عندك حق هي فعلا لمحة من بيوتنا المصرية و بصراحة حسيت فعلا ان كلنا هو ذاك التناقض العجيب
ردحذفربنا يحفظ مصر و يحفظ ولادها
تحياتي ليكي أختى
معك حق ..
ردحذفالمشاعر الانسانية البسيطة دائما متناقضة ..
ربما لا تحتمل الخطأ والصواب .. لكنها متناقضة
فكرة ذكية...
جميلة جدا فكرتك دى..
ردحذفصحيح..
وهذا التناقض إنما يبرز مدى التضحية الكامنة فى تلك النفوس الطيبة..
أبدعت كالعادة ^_^