الشعب ُ المصري ينسي سريعا يغفر سريعاً هذه هي المشكله
قرأتُ بالامس خبرا قديما ::
جزائريون يطمئنون مدرب المنتخب الجديد عند
الهزيمة من البرازيل
الا يقلق فالشعب المصري ينسي ويغفر سريعاً ..
واستشهد بذلك بموقفهم مع تامر حسني!!
الا يقلق فالشعب المصري ينسي ويغفر سريعاً ..
واستشهد بذلك بموقفهم مع تامر حسني!!
وقفتُ كثيراً أمام الخبر..انها حقيقة نحنُ شعبٌ عاطفيٌ كثيراً ..مفكرٌ
قليلاً..
مندفعٌ الى أقصي حد..
مندفعٌ الى أقصي حد..
وقليل الخبرة والحنكة..سهلُ الإنقياد..وسريع
الاستثارة..
لا يصبر لمعرفة خبايا الأمور..ولا ينتظر ليرى مشهداً كاملاً..
لا يصبر لمعرفة خبايا الأمور..ولا ينتظر ليرى مشهداً كاملاً..
هو فقط
يتعامل مع لحظةٍ حالية..دون أن يأخذ في اعتباره أن تلك اللحظه
جُزءٌ من مشهدٍ كامل..من صورةٍ متكاملة...
جُزءٌ من مشهدٍ كامل..من صورةٍ متكاملة...
من تاريخٍ سيسردُ فيما بعد..
قالو فيما مضى الطيبةُ أسوأُ عيوبنا..أصبحت أٌؤيد تلك المقولة
بشدة..
فها نحن الآن أمام مشهدٍ غامض..
فها نحن الآن أمام مشهدٍ غامض..
لا نعرف من أين بدأ ولا أين ينتهي..
ولا من هو مُخرج هذا المشهد
كالعادةِ نُضحي..نبذل الدماء..يموت الشباب ..ولا ندري لماذا..
يموتون
وغيرهم لهم لاعنون..جدارٌ عازلٌ بين وجهات النظر..
كلنا غارقون في الضباب..المشهدُ متقطع..كلٌ ينادي بصوته في عالمه
الخاص..
وكلٌ يرى أنه الوحيد المُصيب.
وكلٌ يرى أنه الوحيد المُصيب.
.وان كان هو الوحيد المُخطئ!!
تتعددُ التيارات..تتزايد الاشتباكات..تتعقدُ النهايات..
ولازلنا نُضحي ..نبذل..نهدد..نصرخ..
ولازلنا نُضحي ..نبذل..نهدد..نصرخ..
في النهايةِ نُقتل...ودون هدفٍ واضح..نفرح ونهلل..
ننسي ما كنا
به نُطالب..مقابل فوزٍ بلا مطلب..
ننسي..نُسامح ..يهدأ كالعادة المشهد..
يبتسم الأجانب بجذلٍ..
كما قُلنا لكم من قبل
شعبٌ أهوج!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق