دُمت لي قلمي صوتاً لقلبي..

ودُمت لي شاطئي سكناً لأيامي..


نوفمبر 15، 2011

مِنهُ وإليهِ نَعُود..

التُراب..


منهُ وإليهِ نعود..

هلا توقفنا هُنا قليلاُ...

هلا تأملنا ذلك المعني الذي كثيراً ما رددناه بحُكم العادةِ ..

ولو وعيناه ما أهمتنا الدنيا لو للحظة..

ولما ذرفنا على زائلٍ دمعةً واحدةً حزينة..

من التُراب خُلقنا..بأمرٍ واحدٍ..


كُن فكُنا أبناء آدم..

طريدي الجنة..مُعمري الأرض..ومُجاهدي إبليس..

لا فرق بيننا في الخلق ..فالكلِ من تراب..

ولا فرق بيينا في الموت..فالكلِ الى تُراب..


 

لا فرق بينَ أميرٍ و أجير..

الكلُ في القبرِ سواء..

لا فرقَ الا بِصالِحِ العمل.. لافرقَ الا بالسعي الى المولى

فإليه فليتنافس المتنافسون..

لا حدَ لمغفرته..

ولا حد لحبه..

ولا حد لعطائه أيضاُ..


لو تأملنا التراب أيضا في حياتنا لوجدناه الأكثر قوة..الأكثر سطوة

والأبرز أثراً..

لا يفرق بين خشبٍ وذهب..

فهو سيد الجميع...



وهو يعلو الكُل..

لا فرق بين غالٍ ونفيس..

جديدٍ وقديم..


وحده الإهتمام هو من يهزمه..

وحده الإهتمام..من يُزيل التُراب..


من يُفرق بين غالٍ ونفيس..

بين قريب وبعيد..

بين حبيبٍ وغريب..

وحده الإهتمام من يُكسبنا الحياة..

من ينفضُ عنا غُبار الوحشة..

من يُفرقنا عن الأموات..


 
من التُرابِ والى التُراب نعود..


يفصلنا عنهُ في الحياةِ الاهتمام..










NeRmEeN MaHmOuD

هناك 4 تعليقات:

  1. هه دنيا :D
    بجد كلامك صح جدا اصلا
    ولو الواحد فهم عبرة الموت دى صح
    هيتصلح حال ناس كتير اوى
    واولهم انا :)

    ردحذف
  2. لقد أبدعت فعلا وصفا وهدفا..

    صحيح،، لما يتفاخر البعض على البعض، ويظلم إنسان أخاه..

    ويقتل ويسلب وينهب..

    ولماذا يهتم البعض بالدنيا كأنها أكبر همه.

    وهو فى النهاية إلى التراب مآله؟؟

    ردحذف
  3. ولو كل بني آدم حطفي دماغه التراب
    ....

    ................

    ...............................


    ضعي مكان النقاط الكثير والكثير
    *******

    اعجبني بشدة
    :)

    ردحذف
  4. جميل جداا

    ربنا يحسن ختامنا ويرزقنا الجنه جميعا

    ردحذف